فأما الأمراء والملوك فلا معنى للغيرة على شفاهها.
وكقوله:
وغرّ الدُّمُسْتُقَ قولُ الوشا ... ة إن علياَّ ثقيل وَصبْ
فجعل الأمراء يوشي بهم، وإنما الوشاية: السعاية ونحوها. ومن شأن الممدوح أن يُفضل على عدوه ويجري العدو