فأما الأمراء والملوك فلا معنى للغيرة على شفاهها.

وكقوله:

وغرّ الدُّمُسْتُقَ قولُ الوشا ... ة إن علياَّ ثقيل وَصبْ

فجعل الأمراء يوشي بهم، وإنما الوشاية: السعاية ونحوها. ومن شأن الممدوح أن يُفضل على عدوه ويجري العدو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015