قالها في سيف الدولة، وهو بميافارقين، وقد ضربت له خيمة كبيرة، وأشاع الناس أن مقامه يتصل أياما، فهبت ريح شديدة، فسقطت الخيمة، وتكلم الناس عند سقوطها، فقال أبو الطيب:
أيقدحُ في الخيمة العُذَّلُ ... وتَشمل مَن دهرهَا يشمل
وتعلو الذي زُحَلُ تحته ... مُحال لعمُرك ما تُسأل