ثم قال:
خلائق لو حواها الزَّنج لانقلبوا ... ظُمْيّ الشِفاه جِعاد الشَّعْر غُرّانا
قال الصاحب: الزنجي لا يوجد إلا جعد الشعر، فكيف ينقلبون عن الجعودة إلى الجعودة وقد احتج عنه أصحاب المعاني بما يطول ذكره. والعجب كل العجب من خاطر يقدح بمثل قوله في قصيدة: