والممدوح لعل له عصبة لا يريدن يركبوا إليه، فهل في الأرض أفحش من هذا التسحب، وأوضع من هذا التبسط؟ ثم أراد أن يستدرك هذه الطامة بقوله:
فالعيسُ أعقلُ من قوم رأيتهمُ ... عما يراه من الإحسان عُميانا
ثم قال وأجاد في مدح أولية الممدوح: