أي ماء يبقى لوجهك هذا ... بين ذل الهوى وذل السؤال
فلما وقف على الأبيات أضرب عن مقصده، ورجع، وقال: قد شغل هذا ما يليه، فلا حاجة لنا فيه، والثانية ما قيل إن أبا تمام امتدح أحمد بن المعتصم بقصيدته التي أولها:
ما في وقوفك ساعةً من باس ... نَقضي ذمام الأربُع الأدارس