ولو وضعت في هذا البيت موضع جخفت لما اختل شيء من وزنه، فأبو الطيب ملوم من وجهين: أحدهما أنه استعمل القبيح، والآخر أنه كانت له مندوحة عن استعماله فلم يعدل عنه، ومثل بيت أبي الطيب ما ورد في الحماسة لتأبط شراً حيث قال: