لو طاب مولد كل حي مثلَه ... وَلَدَ النساءُ وما لهن قوابل
قال القاضي أبو الحسن: إن طيب المولد لا يستغني به عن المقابلة، وإن استغني عنها كان ماذا؟ وأي فخر فيه؟ وأي شرف ينال به؟ ثم توسط وقارب، فقال:
ليَزدْ بنو الحسن الشَّرافُ تواضعا ... هيهات تكتم في الظلام مَشَاعِلُ