فلم يحسن موقع سجرتك، أي ملأتك، هكذا الرواية بالجيم ولو كانت بالحاء من السحر، لم يكن بأس، ثم قال وملح:
دون التعانق ناحلَيْن كشكَلْتَيْ ... نصب أدقهما وضمَّ الشاكلُ
أي قريب بعضنا من بعض، ولم نتعانق خوف الرقيب، ثم قال وأحسن غاية الإحسان:
للهو آونةُ تمرّ كأنها ... قُبَلُ يُزَودها حبيبُ راحل