وجرى أمره على ما تقول العامة: أول الدَّن دردي.
ولأبي الطيب ابتداءات ليست لعمري من أحرار الكلام وغرره، بل هي كما نعاها عليه العائبون مستشنعة مستبشعة، لا يرفع السمع لها حجابه، ولا يفتح القلب لها بابه، كقوله:
هذي برزْتِ لنا فهجت رَسيِسَا ... ثم انصرفتِ وما شَفَيْتِ نَسيِسَا