قد ظلمناك بحسن الظّم ... ن يا بعض الأنام
وقال أبو الطيب:
أتى الزمانَ بنوه في شَبيبته ... فسَّرهم وأتيناه على الهَرَمِ
أخذه أبو الفتح، وحسنه، فقال:
لا غرو أنَ لم نجد في الدهر مُخْترَفاً ... فقد أتيناهُ بعد الشَّيب والْخَرَفِ
وقال أبو الطيب:
هي الغرض الأقصى ورؤيتك المنى ... ومنزلك الدنيا وأنت الخلائق
امتثله السَّلامي، فقال:
وبشرت آمالي بِمَلْك هو الورىَ ... ودار هي الدنيا ويوم هو الدهر