وكرره في تفضيل البعض على الكل، فأحسن غاية الإحسان حيث قال:
فإن يكُ سيارُ بن مُكْرَم انقضى ... فإنكَ ماء الورد إن ذهب الورد
وقال أيضا:
فإن تكنْ تغلبُ الغلباءُ عنصُرَها ... فإن في الخمر مَعْنىً ليس في العنب
ألم به أبو الفتح البستي، فقال:
أبوك حوى العليا وأنت مبرزَّ ... عليه إذا نازعته قصب المجد
وفي الخمر معنى ليس في الكرم مثلُه ... وفي النار نُورُ ليس يوجد في الزنَّد