وعُدتَ إلى حَلَب ظافراً ... كعَود الحُلىّ إلى العاطل
وإذا كان هذان الصدران المقدمان على بلغاء الزمان يقتبسان من أبي الطيب في رسائلهما، فما الظن بغيرهما؟ وما أحسن قول الشاعر:
ألا إن حَلَّ الشعر زينة كاتب ... ولكن منهم من يَحلُ فيَعْقِدُ
وممن يحذو حذوهما الأستاذُ أبو العباس أحمد بن إبراهيم الضَّبي. وما أظرف ما قاله في كتابه إلى أبي سعيد الشبيبي: وقد أتاني كتاب شيخ الدولتين، فكان في الحسن