فلو أن ما أبقيتِ من جسدي قذىً ... في العين لم يمنع من الإغفاء
ومن ذلك في التعزية..
إذا كان الشيخ القدوة في العلم وما يقتضيه، والأسوة في الدين وما يجب فيه، لزم أن يتأدب في حالات الصبر والشكر بأدبه، ويؤخذ في ثارات الأسى بمذهبه، فكيف لنا بتعزيته عند حادث رزيته، إلا إذا رددنا له بعض ما أخذناه عنه، وأعدنا إليه طائفة مما استفدناه منه وإنما هو حل من