ومجرى السوابق.
وإنما ألم بألفاظ بيتين لأبي الطيب أحدهما:
حتى أتى الدنيا ابنُ بَجْدتها ... فشكى إليه السهلُ والجبلُ
والآخر:
تذكرتُ ما بين العُذَيب وبارق ... مَجَرَّ عوالينا ومجرى السوابق
ومن ذلك فصل آخر له أيضاً.
لئن كان الفتح جليل الخطر، حميد الأثر فإن سعادة مولانا لتبشر بشوافع له، يعلم معها أن الله أسرار في علاه لا يزال يبديها، ويصل أوائلها بتواليها.
وهو من قول أبي الطيب: