وتجلو طبعه، وتزيل العي عنه.
قال محمد بن أبي عيينة المهلبي:
إني لأختار الحما ... م على مصاحبة اللئامِ
وأفر منهم ما حيي ... ت ولا أفرِ من الحسامِ
نفسي الكريمة لا تَقَرُّ ... على المذلة والملام
والموت أطيب في فمي ... عند الهوان من المدامِ
قال المتنبي:
وعندها لَذَّ طعمَ الموتِ شاربهُ ... إن المنية عند الذلّ قِنديدُ
قال أبو العتاهية: