هيهات لا يأتي الزمانُ بمثله ... إن الزمان بمثله لبخيل
وقول أبي الطيب: ولقد يكون به الزمان بخيلا.
وميز الشارح بيت أبي تمام بعدة وجوه:
منها أن قول المتنبي:) ولقد يكون (لم يصب محزة، إذ المعنى على المضي، ومنها أن المضارع إذا كان على معناه أي يكون الزمان بهلاكه بخيلا، لعلمه بأنه سبب لصلاح الدنيا، ونظام العالم، فيرد: أنه إذا سخا به فقد بذله، فلم يبق له في تصرفه حتى يسمح بهلاكه أو يبخل، ومنها أنه على تقدير