فلا يلام على إتلافه كرما ... أموالَه والذي لم يعْطه تَلَف
حفظ المروءة يؤذي قلب صاحبها ... والحب مغزيً به المستهَتْرُ الكَلف
قال المتنبي:
تلذَ له المروءةُ وهي تُؤذْي ... ومن يعَشقْ يلَذُّ له الغرامُ
قلت بيت المتنبي أشرف من بيت أبي سعيد المخزومي لمن تَأملَهما إلا أن لفظه تؤذي آذت بيت المتنبي لضعف تركيبها فيه.
وبيان ذاك: أن هذه اللفظة