درير كخذُروفِ الوليد أمّره ... تتابُع كفيه بخيط موصّل

لقد أبدع المتنبي ما شاء وأغرب، وأفصح عن الغرض وأعرب، فقلت للأقيشر ما يقارب هذا المعنى في نعت فرسه، وهو قوله:

يجري كما أختاره فكأنه ... بجميع ما أبغيه منه عالمُ

رجلاه رجلُ واليدان يدُ إذا ... أحضَرْته والمتين منه سالم

فصاح، وقال: يا قوم أهذا شعر إنسان له مسكة من عقل؟ أو بلغه من فضل؟ والله إن للمتنبي غلمانا وأتباعاً أجل من هذا البليد المجهول، من أي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015