سيف الدولة كان يعطي طبعاً، وعضد الدولة طبعاً، فغضب عضد الدولة، فلما انصرف جهز إليه قوماً من بني ضبة فقتلوه بعد أن قاتل قتالا شديداً، ثم انهزم، فقال له غلامه أين قولك:

الخيل والليل والبيداء تعرفني ... والحربُ والضرب والقرطاس والقلم

فقال قتلتني قتلك الله، ثم قاتل حتى قتل. وقيل إن الخفراء جاءوه وطلبوا منه خمسين درهماً ليسيروا معه، فمنعه الشح والكبر، فتقدموه، ووقع به ما وقع، ولما قتل رثاه أبو القاسم المظفر بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015