لأنها مختصة بالعلو مطلقاً، وقال يعزي عضد الدولة بعمته، وقد توفيت ببغداد، وورد عليه الكتاب بشيراز بالقصيدة التي أولها:

آخرُ ما المَلْكُ مُعّزي به ... هذا الذي أثر في قلبهَ

لا جَزعا بل أنفاً شابَهُ ... أن يَقْدر الدهُر على غَضْبهِ

لو درت الدنيا بما عنده ... لاستحيتِ الأيامُ من عَتبهِ

لعلها تحسبِ أن الذي ... ليس لديه ليس من حزبهِ

نحن بنو الموتى فما بالنا ... نعافُ ما لابُدَّ من شربهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015