المتعرضين لقول الشعر، فقال أبو الطيب والكتاب بيده ارتجالاً:
بكُتْبِ الأنام كتابُ ورد ... فدتْ يَدَ كاتبه كلُّ يدْ
يُعبرّ عَمَّالنا عنده ... ويذكر من شوقه ما نجد
فأخرقَ رائَيه ما رأى ... وأبرق ناقَده ما انتقد
إذا سمع الناس ألفاظَه ... خلقنَ له في القلوب الحسد
فقلت وقد فَرَس الناطقين ... كذا يفعل الأسد ابنُ الأسد
وأبو الفضل بن العميد هذا هو الذي ورد عليه أبو نصر عبد العزيز بن نبانة السعدي