رُبَّ مالا يُعَبّر عَنهُ ... والذي يُضْمرِ الفؤادُ اعتقادهُ
ما تعوَّدتُ أن أرىَ كأبي الفضْ - ل وهذا الذي أتاهُ اعتيادهُ
إنّ في الموج للغريق لَعُذْراً ... واضحاً أن يفوتَهُ تَعدادهْ
وهذه الأبيات من قصيدته التي يمدح بها ابن العميد، ويهنئه بالنوروز وأولها:
جاء نيروزنُا وأنتَ مرادهُ ... وَرَرَتْ بالذي أراد زِنادُهْ
هذه النظرةُ التي نالها من - كَ إلى مثلها من الحول زادُهْ
ينثني عنك آخرَ اليوم منه ... ناظرُ أنتَ طرْفُه ورُقادُهْ
نحن في أرض فارس في سرور ... ذا الصباحُ الذي نرى ميلادُهْ