رُبَّ مالا يُعَبّر عَنهُ ... والذي يُضْمرِ الفؤادُ اعتقادهُ

ما تعوَّدتُ أن أرىَ كأبي الفضْ - ل وهذا الذي أتاهُ اعتيادهُ

إنّ في الموج للغريق لَعُذْراً ... واضحاً أن يفوتَهُ تَعدادهْ

وهذه الأبيات من قصيدته التي يمدح بها ابن العميد، ويهنئه بالنوروز وأولها:

جاء نيروزنُا وأنتَ مرادهُ ... وَرَرَتْ بالذي أراد زِنادُهْ

هذه النظرةُ التي نالها من - كَ إلى مثلها من الحول زادُهْ

ينثني عنك آخرَ اليوم منه ... ناظرُ أنتَ طرْفُه ورُقادُهْ

نحن في أرض فارس في سرور ... ذا الصباحُ الذي نرى ميلادُهْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015