أرَأيتَ هِمةَ اناقتي في ناقةٍ ... نَقَلَتْ يدَّ اسُرُحاً وخُفّاً مُجْمراَ

تَرَكَتْ دُخان الرَّمْث في أوطانه ... طلبا لقوم يُوقِدُون العَنْبراَ

وتَكَرَّمَتْ رُكَباتُها عن مَبْرَكٍ ... تَقَعانِ فيه وليس مِسْكا أذْفَرَا

لا يخفي ما في هذا البيت.

ومنها:

مَنْ مُبلغُ الأعرابِ أنَّىَ بَعْدهاَ ... جالَسْتُ رَسْطَاليس وَالإسْكَنْدَرا

ومَلِلْتُ نَحْرَ عِشارها فأضافَني ... منْ يَنحَرُ البِدَر النضَار لمن قَرَى

وسَمِعْتُ بَطليموس دارس كُتْبه ... مُتَمَلكاً مُتَبَدياً مُتَحَضرا

ولَقيِتُ كلَّ الفاضلينَ كأنماَ ... رَدَّ الإلهَ نُفُوسَهْم والأعْصُرَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015