وفوق حواشي كلّ ثوب مُوَجَّهٍ ... من الدّرِ سِمْطُ لم يُثقَّبه ناظمُه

ترى حيوانَ البرّ مصطلحا بهاً ... يحارب ضَدّ ضدَّه ويسالمهُ

إذا ضربتْه الريُح ماجَ كأنه ... تجول مذاكيه وتَدْ أي ضراغمه

وفي صورة الروميّ ذي التاج ذلةُ ... لأبلجَ لا تيجانَ إلاَّ عمائمه

وكذلك أوردها أبو عبادة البحتري في قصيدته التي أولها:

صنت نفسي عما يدنس نفسي ... وترفعت عن ندى كل جبس

إلى أن قال في وصف إيوان كسرى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015