الفضل بن العميد وهو بأرجان فحسن موقعه منه، وأنشده:

بادٍ هواكَ صبرتَ أو لم تصبراَ ... وبُكاكَ إن لم يجر دمعكُ أو جرى

قيل: سئل أبو الطيب عن نصب تصبرا، فقال: سلوا الشارح، يعني ابن جني.

كم غَرْ صبرُك وابتسامُك صاحبا ... لما رآه وفي الحشا ما لا يُرى

قال أبو عبد الله: كان ابن العميد كثير الانتقاد علي أبي الطيب، فإنه لما أنشده هذا البيت قال: يا أبا الطيب، تقول باد هواك ثم تقول بعده كم غر صبرك؟ ما أسرع ما نقضتَ ما ابتدأت به! فقال تلك حال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015