أعطيتمو المتنبي فوق مُنْيته ... فزوّجوه برغمٍ أمهاتِكمُ

لكن بغدادَ جاد الغيثُ ساكنهاَ ... نِعالُهم في قَفا السقاءِ تزدحمُ

ومن قوله فيه: متنبيكمُ ابنُ سقاءَ كوفا - نِيَّ ويُوحَي من الكنيف إليهِ

كان مِنْ فِيه يَسلحُ الشعرَ حتى ... سلحتْ فقحة الزمانِ عليهِ

ومن قوله فيه:

ما أوقحَ المتنبي ... فيما حكى وادعاهُ

أبيح مالاً عظيماً ... لما أباح قفاه

يا سائلي عن غِناه ... من ذاك كان عَناه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015