خَشُنْتِ عليه أختَ بني الخُشينِ ... وأنجحَ فيكِ قولُ العاذِلَيْنِ
وهو الذي يقول:
تسعون ألفاً كآساد الشَّرَى نَضِجتْ ... جُلُودها قبل نُضجِ التين والعنب
وهو الذي يقول:
أقول لقُرحانٍ من البَينِ لم يُصِبْ ... رَسيسَ الهوى بين الحَشاَ والترائب
ما قرحان البين؟ أخرس الله لسانه! فقلت له: يا هذا، قد كذبت نفسك، هذا من أدل الدليل على أنك قد قرأت شعر الرجل، بتتبعك مساويه، ثم قلت: يتسم أبو تمام بميسم النقيصة وهو الذي يقول:
نوالكُ ردّ حُسادي فُلولا