فقلقلْت بالهمّ الذي قلقل الحشا ... قلاقلَ عيِسى كلهن قلاقلُ

قال أبو علي الحاتمي فأقبل على وقال أين أنت من قولي؟

كأن الهامِ في الهيجا عيونُ ... وقد طُبِعتْ سيوفُك من رُقاد

وقد صُغتَ الأسَنة من هُموم ... فما يَخْطُرْنَ إلاَّ في فؤاد

وأين أنت من قولي في وصف جيش:

في فيلق من حديد لو قذفت به ... صَرْفَ الزمان لما دارتْ دوائرُهُ

وأين أنت من قولي؟:

لو تَعقِل الشجرُ التَّي قابلتهاَ ... مدّتُْ مَحييِةً إليكَ الأغْصُنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015