جودُ الرجالِ من الأيدي وجودُهمُ ... من اللسانِ فلا كانوا ولا الجودُ

ومنها:

أكلما اغتال عبدُ السوءِ سيده ... أو خانه فله في مصرَ تمهيدُ

صار الخَصيُّ إمامَ الآبقين بها ... فالحرُّ مستعَبدُ والعبدُ معبود

وآخرها:

أولى اللثامِ كُوَيفيرُ بمعذرِة ... في كل لؤم وبعضُ العذرِ تَفْنيدُ

وذاك أنَّ الفحولَ البيضَ عاجزةُ ... عن الجميل فكيف الخصية السود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015