ما زلت أضْحك إبليْ كلّما نظرتْ ... إلى مَن اختضبتْ أخفافُها بِدَم

أُسيرها بين أصنام أشاهدها ... ولا أشاهدُ فيها عِفَّة الصنم

حتى رجعتُ وأقلامي قوائلُ لي ... المجدُ للسيف ليس المجدُ للقلم

أكتبْ بنا أبداً بعد الكتابِ به ... فإنما نحن للأسياف كالخدم

أسمعتني ودوائي ما أشرتِ به ... فإن غفلتُ فدائي قلةُ الفَهَمِ

من اقتضى بسوى الهندي حاجته ... أجاب كلَّ سؤال عن هلٍ بِلَمِ

وآخر ما مدح به كافوراً قصيدته التي أولها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015