إذا لم تَنُطْ بي ضَيْعةً أو ولايةً ... فجودُك يكسوني وشغلُك يسلب

يضاحكُ في ذا العيدِ كلُّ حبيبَه ... حذائي وأبكي مَنْ أُحبُّ وأندب

أحِنُّ إلى أهلي وأهوى لقاءهْم ... وأين من المشتاق عَنْقاء مُغرِبُ

فإن لم يكن إلاّ أبو المِسك أوْهُمُ ... فإنك أحلى في فؤادي وأعذبُ

إلى أن قال في أثنائها:

وأظلمُ أهلِ الظلمِ من بات حاسداً ... لمن بات في نعمائه يتقلبُ

وهذا البيت يستخرج منه معنيان ضدان أحدهما أن المنعم يحسد المنعم عليه، وكذلك ورد قوله في كافور:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015