فعل ما سمعته. ورأيت له قصيدة ليست في ديوانه يرثى بها أبا بكر ابن طغج الإخشيد أولها:

هو الزمان مُشِتُ بالذي جمعا ... في كلّ يومٍ ترى من صَرْفه بِدعَا

إن شئتَ مُتْ أسفاً أو فابْقَ مضطرباً ... قد حلّ ما كنت تخشاه وقد وقعا

لو كان ممتنعُ تُغْنيه مَنْعته ... لم يصنع الدهُر بالإخشيد ما صنعا

وهي طويلة لم يحضرني منها إلا هذه الأبيات.

وسأل أبو الطيب كافوراً أن يوليه صيداء من بلاد الشام أو غيرها من بلاد الصعيد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015