أبو الطيب في سنة ست وأربعين وثلاثمائة بمصر يمدحه بقصيدته التي أولها:

كفى بك داء أن ترى الموت شافياً ... وحسب المنايا أن يكن أمانيا

إلى آخرها، وكان وعده أن يبلغه ما في نفسه فأنشده قصيدته التي أولها:

من الجآذزُ في زِيّ الأغاريبِ ... حمرَ الحليَ والمطايا والجلالبيب

وكان يقف بين يدي كافور وفي رجليه خفان وفي وسطه سيف ومنطقة ويركب بحاجبين من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015