وفي كل لحظٍ لي ومَسْمَعِ نَغْمةٍ ... يُلاحظني شَزْراً ويُسمعني هُجْرا
سَدِكتُ بصرف الدهر طفلا ويافعاً ... فأفنيتهُ عَزما ولم يُفْنني صَبرا
أريدُ من الأيام مالا يريدُه ... سواي ولا يجري بخاطره فكرا
وأسأله ما أستحق قضاءه ... وما أنا ممن رام حاجته بَسْرا
ولي همةُ من رأىْ همتها النوى ... فَشُركبُني من عزمها المركب الوعْر
تروق بني الدنيا عجائبها وَلى ... فؤاد ببيض الهند لا بيضها مُغْري
أخو هممَ رحالة لا تزال بي ... نوىَ تقطع البيداء أو أقطعَ العمْرا