أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - سئل: من أهل بيتك؟ قال: آل علي، وآل جعفر، وآل عقيل، وآل عباس» (كشف الغمة1/ 43).
* أهانوا بنات النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - الثلاث حيث نفوا عنهن أبويته، وقالوا: إن النبي لم ينجِبْهُنّ، بل كُنّ ربيبات، فيقول حسن الأمين الشيعي: «ذكر المؤرخون أن للنبي أربع بنات، ولدى التحقيق في النصوص التاريخية لم نجد دليلًا علَى ثبوت بنُوة غير الزهراء (ع) منهن، بل الظاهر أن البنات الأخريات كن بنات خديجة من زوجها الأول قبل محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -» (دائرة المعارف الإسلامية الشيعية 1/ 27).
* علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - الإمام المعصوم الأول عند الشيعة ـ والخليفة الرابع عندنا أهل السنة ـ أهانوه، وصغروه، واحتقروه، ونسبوه إلى الجبن والذل، واتهموه بالتذلل والمسكنة. فهذا هو علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - في نظر الشيعة، وهكذا يصورونه جبانًا، خائفًا، مذعورًا، وهو الذي اختلقوا فيه القصص، واخترعوا الأساطير فيه، وفي قوته وشجاعته وطاقته وجرأته وبسالته.
* اتهموه بالجُبْن والهوان إلى حدّ قالوا فيه علَى لسان زوجته ابنة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ـ فاطمة - رضي الله عنها - ـ أنها لامَتْه، وغضبت عليه، وطعنته، وشنّعت عليه بعد ما طالبت بمِيرَاثِها مِنْ (فَدَكٍ) وتشاجرت مع الصديق والفاروق - رضي الله عنهما -، ولم يساعدها علِيٌّ - رضي الله عنه - في تلك القضية ـ حسب زعمهم ـ قالت له: يا ابن أبي طالب! اشتملت مشيمة الجنين، وقعدت حجرة الظنين ـ إلى آخر ما قالته ـ» («الأمالي» للطوسي ص259). (الظنين: الضعيف)
وقالوا: «إن فاطمة - عليها السلام - لامَتْهُ علَى قعوده وهو ساكت» (أعيان الشيعة، القسم الأول ص26).
وأكثر من ذلك أنهم قالوا إن عمر بن الخطاب غصب ابنة عليٍّ - رضي الله عنها - ولم يستطع أن يمنعه من ذلك، فلقد قال الكُلَيْني أن أبا عبد الله قال في تزويج أم كلثوم بنت علي: إن ذلك فرج غُصِبْنَاه» (الكافي 2/ 141).وقالوا أيضًا «إن عليًا لم يكن يريد أن يزوج ابنته أم كلثوم من عمر، ولكنه خاف منه، فوَكَّل عمه عباس ليزوجها منه» (حديقة