روايات دين الشيعة).
سؤال للشيعة ينتظر الإجابة:
يزعم الشيعة أن الصحابة - رضي الله عنهم - ارتدوا كلهم إلا عددًا قليلًا، لا يتجاوز سبعة (علَى أكثر تقدير). (انظر: تفسير العياشي ج1/ 199، وتفسير البرهان 1/ 319، وتفسير الصافي للكاشاني ج1/ 305، وبحار الأنوار22/ 333).
والسؤال: أين بقية أهل البيت؛ كأولاد جعفر وأولاد علي - رضي الله عنهم - وغيرهم، هل ارتدوا مع من ارتد؟!
هل الحسن والحسين وفاطمة، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل العباس وآل عليّ - رضي الله عنهم - كلهم أهل جاهلية ومرتدون؟!!!
إن هذا دليل واضح على أنَّ التشيُّع إنما هو ستار لتنفيذ أغراض خبيثة ضد الإسلام وأهله، وأنَّ واضعي هذه الروايات من علماء الشيعة أعداءٌ للصحابة وأهل البيت - رضي الله عنهم -.
وسؤال آخر: لقد أنزل الله - عز وجل - براءة عائشة - رضي الله عنها - في قصة الإفك الشهيرة، وطهرها من هذا السوء، ثم نجد بعض الشيعة لا زالوا يرمونها بالخيانة ـ والعياذ بالله ـ كما في (تفسير القمي2/ 377)، و (البرهان للبحراني 4/ 358)!!. وهذا كما أن فيه طعنًا في رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، فيه طعن في الله - عز وجل - الذي يعلم الغيب، ولم يخبر نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - بأن زوجته خائنة؟! ـ حاشاها من ذلك - رضي الله عنها - ـ. وبئس الدين دينًا يطعن في زوجات خير البشر - صلى الله عليه وآله وسلم - وأمهات المؤمنين ـ رضي الله عنهن ـ.
وسؤال آخر: كيف يُدفن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في حجرة عائشة - رضي الله عنها -؟! والشيعة يتهمونها بالكفر والنفاق والعياذ بالله؟ أليس هذا دليلًا علَى حبه - صلى الله عليه وآله وسلم - لها ورضاه عنها؟!
وسؤال آخر: كيف يدفن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -، وهما ـ في نظر الشيعة ـ كافران؟! والمسلم لا يدفن بين الكفار، فكيف بالنبي - صلى الله عليه وآله وسلم -؟! لم يحفظه الله من مجاورة الكافرين في مماته ـ حسب زعمهم ـ.
وسؤال آخر: لقد وجدنا أن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان ابن عفان - رضي الله عنهم -، أمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم -، فجدته هي فاطمة - رضي الله عنها -، وجده