والعجب كل العجب من تغير معاملة الشيعة له بعد تحوله.
يقول الورداني: «كنت أسافر إلى إيران علنًا للمشاركة في معرض الكتاب أو لزيارة جامعات معينة. هذا العام (2006م) رفضت إيران إعطائي تأشيرة دخول إلى أراضيها عبر سوريا».
وقال أيضًا: «الآن أواجه ضغوطًا من الشيعة في مختلف الدول كإيران والعراق والكويت».
وقال إن الشيعة في مصر يحاربونه منذ سنوات ويعتقدون أنه عميل أمني لأنهم يرونه ظاهرًا، ويسافر ويخرج والأمن لا يعترض سبيله.
وعن تقييمه للأشخاص الظاهرين على الساحة من الوسط الشيعي كأحمد راسم النفيس ومحمد الدريني، قال الورداني: «أما الدريني فهو شخص بلا وزن، والتشيع في مصر عمومًا تشيع سطحي، والشيعة في مصر ليس لهم هيكل، وكل منهم يدعي أنه يمثل الشيعة، لذلك فهم في مجملهم مهلهلون ... وأنا لا أعتقد أن الدريني يمثل أيًا من الشيعة، وفي نظري أنه من المحتالين الذين دخلوا الوسط الشيعي ليلعبوا بلا ضوابط. كما أنه غير مقبول لدى كثير من الشيعة. وأعتقد أن الكثيرين قد استفادوا من تشيعهم».
(انظر صحيفة المصريون: بتاريخ 9 ـ 5 ـ 2006 www.almesryoon.com ، روز اليوسف 11/ 11/2006).
يُعرف عن العلمانيين والماركسيين المصريين عداؤهم الشديد للحركات الإسلامية، وهو العداء الذي يدفع بعضهم للوقيعة في الإسلام، غير أن العجيب أننا وجدنا في الآونة الأخيرة توافقًا بين الشيعة وبقايا الماركسيين والعلمانيين، وإذا وضعنا «أموال الخمس» جانبًا، فنستطيع أن نقول: إن السبب في الصلة بين الشيعة وبقايا الماركسيين هو اتفاق الفريقين على الطعن في الإسلام والصحب الكرام.
إذا كانت أموال الخمس قد نجحت في شراء بعض الذمم من العلمانيين والماركسين، فإننا على يقين من أنها لن تستطيع شراء ذمم المسلمين الطيبين من أهل السنة الذين يحبون رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ويحبون أصحابه - رضي الله عنهم -.