بالمقابل اتهم الدريني صاحبه أحمد راسم النفيس بأنه كان شريكًا له في كل ذلك، إضافة إلى أنه يتلقى الدعم من إيران وأنه في سفراته العديدة إلى طهران يعود محملًا بشحنات مجانية من الكتب الشيعية لتوزيعها في صعيد مصر.

ووجه النفيس اتهامات مثيرة للدريني مشيرًا إلى أنه هبط على الشيعة في مصر بباراشوت ونصب نفسه زعيمًا لهم بدون أن يعود إلى ممثلي الشيعة، وأطلق لقب مفتي الشيعة عَلَى صالح الورداني رغم أن صالح الورداني غير مؤهل لذلك.

واتهم الدريني صاحبه أحمد راسم النفيس بأنه يمارس ما يشبه النصب والاحتيال على رجال أعمال في الخليج من خلال تصوير احتفالات تمثيلية ـ يعني بالإيجار ـ لحسينيات شيعية في مصر، على شرائط فيديو ثم يقوم بإرسالها إلى الخليج للحصول على الأموال تحت ستار دعم الدعوة الشيعية في مصر.

محمد مرسي أحد المختلفين مع محمد الدريني كان قد أطلق اتهامات مشابهة للتي أطلقها راسم النفيس ضد الدريني في ظل تصاعد التوتر بين محمد مرسي وبين الدريني، واستمرار جولات الصراع بينهما في ساحات المحاكم، كما أن حديث الدريني عن إهدار نقابة الأشراف لأكثر من 70 مليون جنيه سيُدخِله في صراع شديد مع النقابة.

(صالح الورداني) أشهر شيعي في مصر، قال عن نفسه: «إنه دخل هذا المذهب عام:1985وخرج منه بعد حوالي عشرين أو خمس وعشرين عاما لما رأي في هذا المذهب من أخطاء جسيمة: كالمرجعيات، والخُمس والحسينيات.

ولكنه ـ كما قال ـ لم يرجع إلي المذهب السني وينادي بمذهب جديد هو (الإسلام الجديد).)!!!!! وقرر بعد كل هذه السنوات من التشيع أن ينقيه من الخرافات، سعيًا لما يسميه (الطريق الثالث في تجديد الخطاب الديني)!!!.

وقال مبشرًا بزوال الشيعة في مصر: «أعتقد أن الشيعة في مصر سيأخذون وقتهم، ثم يتحولون إلى جزء من التاريخ مثل التيارات الإسلامية التي اندثرت».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015