قياداتهم بشتى الطرق وباسم الوحدة الإسلامية تقيةً ونفاقًا.
* لا يُسمَح لأهل السنة بالاستفادة من أجهزة الإعلام لنشر تعاليمهم الدينية في حين يذاع من التلفزيون الإيراني البرامج الدينية للأقليات التي لا تدين بالإسلام.
* سب وإهانة عظماء الإسلام السابقين وخاصة المهاجرين والأنصار وبوجه أخص العشرة المبشرين بالجنة في أجهزة الإعلام.
* نشر الكتب المليئة بالسب والإهانة والتكفير لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - سواء ما كتب منها طوال القرون الماضية إلى ابتداء الثورة ومن جملتها (كشف الأسرار) للخميني نفسه الذي فيه من السب والإهانة ما لا يصدر إلا من مثله.
أعلنت الجمهورية الإسلامية!!! في إيران دستورها، في كتاب أصدرته وزارة الإرشاد الإسلامي، ونشر في طبعته الأولى عام 1406هـ.
وقد تعرض الدستور للتعديل في حياة الخميني عام (1989م) وقد تعامل التعديل للدستور مع الانتقادات الموجهة له بتغيير أرقام المواد، وتلطيف بعض العبارات وتغيير ترتيب الفصول حتى يلتبس الأمر على من يراجع المواد.
ولكن في الحقيقة لا يوجد تغيير جوهري في تعديلات الدستور.
وهذا عرض لبعض مواد الدستور ليتبين هل هو يمثل الدستور لدولة إسلامية ـ كما يزعمون ـ أم لا؟
* يقرر الدستور في (الأصل الثاني عشر):أن المذهب الجعفري دين للدولة يقول: «الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفري الاثني عشري، وهذا الأصل يبقى إلى الأبد غير قابل للتغيير» (الدستور: ص20).
وجاء في بعض مواد الأصل الثاني من الدستور ما يضع أخبارهم عن الأئمة موضع سنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، فيستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير حيث يقول: «يقوم نظام الجمهورية الإسلامية علَى أساس الاجتهاد المستمر من قِبَل الفقهاء جامعي الشرائط علَى أساس الكتاب وسنة المعصومين سلام الله عليهم أجمعين» (الدستور: ص15 - 16).