2006بالطعن في الصحابيين الجليلين عمر بن الخطاب والمغيرة بن شعبة - رضي الله عنهما -.الأمر الذي أكد بما لا يتيح مجالًا للشك وجود لوبي شيعي أو مجموعة من أصحاب النفوذ الذين يفتحون الطريق أمام غزو شيعي لمصر.
ومن يقرأ النص الذي نشره عادل حمودة في جريدة (الفجر) عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - والنص الذي نشرته جريدة (الغد) في الموضوع ذاته، يلحظ تطابقًا تامًا بين النصَّين، نفس الكلمات، نفس العبارات ونفس الألفاظ ونفس الإفك، نفس الاتهامات، بل ونفس الفكرة، فقط أحدهم يقدم عبارة ويؤخر الأخرى.
والسؤال هو: من الذي عمم النص المشار إليه على الصحيفتين بطريقة الإعلانات مدفوعة الثمن.
* قرر مجمع البحوث الإسلامية بالجامع الأزهر في القاهرة يوم 11/ 10/ 2006 إعداد مذكرة للنائب العام يطالب فيها باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه ما نشرته صحيفة (الغد) المصرية والتي أساءت فيها إلى أصحاب الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - وإلى أمهات المؤمنين.
وطالب مجمع البحوث الإسلامية في بيان له عقب اجتماعه في جلسة طارئة بردْع هؤلاء الذين يتطاولون على الدين الحنيف محذرًا من تكرار مثل تلك الإساءات التي لا تمت إلى الإسلام بصلة.
* وكانت دار الإفتاء المصرية قد أدانت في بيان مماثل لها تلك الإساءات ودعت المسلمين في كل أنحاء العالم إلى مقاطعة ما أسمته بالكتابات المسمومة التي تحمل تحليلات يغلب عليها الإلحاد وإنكار الوحي واصفة انتقاد الصحابة بأنه فسق بيِّن.
* وكان الدكتور محمد سيد طنطاوي ـ شيخ الأزهر الحالي ـ قد ثار على وصف الصحابي الجليل خالد بن الوليد - رضي الله عنه - بمجرم الحرب واتهم كاتبه بالتحلل من جميع الفضائل، لافتًا إلي أن احترام الصحابة ركن سادس من أركان الإسلام، وحمل بشدة على هذه الصحف ووصفها بالصفراء التي «تمارس الابتزاز من أجل الحصول علي الإعلانات» داعيًا إلى مقاطعتها.