سيدنا محمد وسيدنا علي وصورهما تباع أمام المشاهد والأضرحة، ويدينون بلعن أبي بكر وعمر. (بيان للناس من الأزهر الشريف 2/ 13 - 15).
*ذكر الشيخ عطية صقر ـ الرئيس الأسبق للجنة الفتوى في الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية - رحمه الله - ـ في فتوى له ـ نفس الكلام السابق في بيان الأزهر الشريف. (انظر: فتاوى الأزهر 8/ 403 وما بعدها، تاريخ الفتوى: مايو 1997).
وقد سبق نقل كلامه في تحريف الشيعة للقرآن ص 19 - 21 من هذا الكتاب.
وقد ذكر الشيخ عطية صقر - رحمه الله - أيضًا أن الشيعة ينتظرون إمامهم الغائب كل يوم، يقفون بالخيل على باب السرداب، ويصيحون بأن يخرج إليهم ثم يرجعون، وذكر أن بعض الشعراء قال في ذلك: ما آنَ للسردابِ أنْ يَلِدَ الذي ... كلّمتُمُوه بجهْلِكم ما آنَا
فعلى عقولِكُمُ العفَاءُ فإنّكمْ ... ثَلّثْتُمُ العَنْقَاءَ والغيلانا» (?)
(فتاوى الأزهر10/ 127).
دور الأزهر في الدفاع عن الإسلام ضد ضلالات الشيعة:
لكثير من علماء الأزهر ـ وفقهم الله ـ دور كبير في التحذير من دين الشيعة، وذلك عن طريق إصدار الكتب، والتحدث على القنوات الفضائية، وتحذير طلابهم من ذلك، ومحاولة منع نشر كتب الشيعة، والدفاع عن الصحابة - رضي الله عنهم - ضد افتراءات الشيعة والعلمانيين.
* فقد قرر الأزهر الشريف في 3/ 12/2006 منع تداول عدد من المطبوعات الشيعية التي يتم تداولها بمصر، وقامت الجهات الأمنية وجهاز المطبوعات بالتعاون مع