• تكفير الصحابة ولعنهم، وبخاصة أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما - إلا عددا قليلًا جدًا كانوا موالين لعليّ - رضي الله عنه -. وقد رووا عن الباقر والصادق: «ثلاثة لا يكلَّمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة ليست له، ومن جحد إمامًا من عند الله، ومن زعم أن أبا بكر وعمر لهما نصيب في الإسلام».

• ويقولون: إن عائشة وحفصة - رضي الله عنهما - كافرتان مخلدتان، مؤوِّلين عليهما قول الله تعالى: {ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} [التحريم:10].

• ادعاء أن القرآن الموجود في المصاحف الآن ناقص؛ لأن منافقي الصحابة (هكذا) حذفوا منه ما يخص علِيًّا وذريته، وأن القرآن الذي نزل به جبريل على محمد سبعة آلاف آية، والموجود الآن (6263آية) والباقي مخزون عند آل البيت فيما جمعه علِيّ، والقائم على أمر آل البيت يخرج المصحف الذي كتبه علي، وهو غائب بغيبة الإمام.

• رفْض كل رواية تأتي عن غير أئمتهم، فهم عندهم معصومون بل قال بعضهم: إن عصمتهم أثبت من عصمة الأنبياء.

• التقية: وهي إظهار خلاف العقيدة الباطنة، لدفع السوء عنهم.

• الجهاد غير مشروع الآن، وذلك لغيبة الإمام، والجهاد مع غيره حرام ولا يطاع، ولا شهيد في حرب إلا من كان من الشيعة، حتى لو مات على فراشه.

• وهناك تفريعات كثيرة على هذه الأصول منها:

- عدم اهتمامهم بحفظ القرآن انتظارًا لمصحف الإمام.

- وقولهم بالبداء: بمعنى أن الله يبدو له شيء لم يكن يعلمه من قبل ويتأسف على ما فعل.

- والجمعة معطلة في كثير من مساجدهم وذلك لغيبة الإمام، ويبيحون تصوير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015