فمقالة الخميني هذه كُفرٌ صريح، كُفرٌ بالنبوة وبالأنبياء، وخروج عن دين الإسلام، وقد ذكر في كتابه الحكومة الإسلامية: «أن الفقيه الرافضي بمنزلة موسى وعيسى» (الحكومة الإسلامية ص95).
والخميني يعترض على قدر الله ويتبرأ من ربه - عز وجل -؛ لأنه شاء بحكمته سبحانه أن يحكم عثمان ومعاوية - رضي الله عنهما -، فهذا الرب الذي شاء هذا الأمر يتبرأ منه الخميني ولا يريده، فيقول هذا المجرم: «نحن نعبد إلهًا نعرف أن أعماله ترتكز على أساس العقل ولا يعمل عملًا يخالف العقل، لا إلهًا يبني بناء شامخًا من التأله والعدالة والتدين، ثم يخربه بيده ويعطي الإمارة ليزيد ومعاوية وعثمان وأمثالهم من المهاجمين، ولا يحدد المطلوب من الناس بعد النبي إلى الأبد حتَّى لا يساعد في تأسيس بناء الظلم والجور» (كشف الأسرار ص 116).
والخميني يعتقد أن صحائف الأعمال تعرض على مهدي الشيعة فيقول: «إن صحائف أعمالنا تعرض على الإمام صاحب الزمان (سلام الله عليه) مرتين في الأسبوع حسب الرواية» (المعاد في نظر الإمام الخميني ص 368).
والخميني اتّهم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بأنه «لم يوفق في دعوته»!! (مختارات من أحاديث وخطابات الإمام الخميني2/ 42).