الشيخ محمد بن عبد الوهاب على حديث: «أن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج» (?) . يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: " والصحيح أن النساء لم يدخلن في الإذن في زيارة القبور " (?) .

أما الاحتفال بالمولد النبوي فدعوة الشيخ ترى أنه بدعة من البدع المحدثة، وذلك أن هذا الاحتفال لم يعرف في عصر الصحابة والتابعين. " وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها عملا بالأدلة المذكورة وغيرها، وخالف بعض المتأخرين فأجازها إذا لم تشتمل على شيء من المنكرات كالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكاختلاط النساء بالرجال، واستعمال آلات الملاهي وغير ذلك مما ينكره الشرع المطهر، وظنوا أنها من البدع الحسنة، والقاعدة الشرعية رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. وقد رددنا هذه المسألة وهي الاحتفال بالموالد إلى كتاب الله سبحانه وتعالى فوجدناه يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به، ليحذرنا عما نهى عنه، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها، وليس هذا الاحتفال مما جاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015