الرد على النبهاني في أبياته

وأما ما زعمه النبهاني في ذينك البيتين من رائيته الصغرى التي رد بها على أتباع الشيخ قوله:

وأعجب شيء مسلم في حسابه ... غدا قلبه من حب خير الوورى صفرا

الخ

وأما قول النبهاني وأعجب شيء.. إلخ

فهاك جوابه من قول الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله:

فمن لم يكن في قلبه حب أحمد ... أعز الورى فخرا وأعظمهم قدرا

فليس لعمري مؤمنا بمحمد ... وما نال إلا الخزي من ذاك والخسرا

ومن أشرك المعصوم في حق ربه ... وأسهب في منظومه المدح بالأطرا

فذا كافر بالله جل جلاله ... كهذا الذي أبدى بمنظومه الكفرا

والخلاصة أن ما نسب إلى الشيخ رحمه الله وأتباعه من الكراهية للرسول، أو ما يخدش مقامه العظيم صلى الله عليه وسلم، فهو من الكذب الصريح والإفك القبيح، الذي لا يصدر عمن يؤمن بالله ورسوله، ويؤمن بيوم الجزاء والحساب.

واعتقاد الشيخ وأتباعه في النبي لأنه أفضل المخلوقين، وهاك ما قاله الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الرد على من زعم أن المنكر على الجهر بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الأذان هو غير محب للرسول.

والذي نعتقده أن رتبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أعلى مراتب المخلوقين على الإطلاق وأنه حي في قبره حياة برزخية، أبلغ من حياة الشهداء المنصوص عليها في التنزيل، إذ هو أفضل منهم بلا ريب، وأنه يسمع كلام المسلم عليه تسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015