خامساً: تلاميذ العز بن عبد السلام: لقد قصد العز بن عبد السلام تلاميذ نجباء، اجتمعوا عليه من شتى أقطار الأرض، لينهلوا من علمه، ويتعلموا من فقهه، وليشربوا من نبعه الفياض، حتى تخرج على يديه فحول العلماء، وجهابذة الفقهاء، وساعده على ذلك تفرفه للتدريس والتعليم في شتى فروع علم الشريعة، فألقى دروساً في الفقه والتفسير والأصول والتصوف، والوعظ والإرشاد، فتعلقت به العامة والخاصة، وطمع كل طالب علم أن يرى هذا الشيخ لينال من بركاته وفيوضاته، وعلومه الغزيرة في كل فن، فمن العسير أن نحيط علماً بكل تلامذته وطالبي علمه، فيفترض أن كل طلاب العلم في مصر ومن حولها أو مربها في ذلك العصر تتلمذ على يد الشيخ وذلك لذيوع وانتشار سمعته (?).
قال العماد: ورحل إليه الطلبة من سائر البلاد (?)، ومن أهم تلاميذ العز بن عبد السلام الذين نهلوا من علمه وتربوا على يديه هم: