جمع هذه الرّسائل والفتاوى وطبعها ونشرها للاستفادة منها، وقد طبع منها اثنا عشر مجلّداً كما أسلفتُ، وهي تبلغُ المجلّدات الكثيرة، ونسألُ الله عزّ وجلّ أن ييسّر جمعَها وطبعَها وتمكين طلبة العلم من الاستفادة منها.
ثانياً: وصيّةٌ لي ولطلبة العلم عموماً وهي الجِدُّ والاجتهادُ في طلب العلم وبذل الوُسْع في تحصيله، والعناية بأخذه ونشره وبذله؛ كما كانت حالُ الشّيخ رحمه اللهُ تعلّماً وعملاً وتعليماً ودعوةً ونصحاً.
ثالثاً: أوصي بعض ذوي الهمم العالية من طلبة العلم بالاتّجاه إلى إعداد رسائل علميّة وأبحاث تتناول إبراز جوانب مختلفة من جهود الشّيخ العلميّة في العقيدة والتّفسير والحديث والفقه والدّعوة إلى الله وغير ذلك.
رابعاً: من المعلوم أنّ الجامعةَ الإسلاميّةَ بالمدينة المنوّرة عالميّةُ النّفعِ، والشّيخُ عبدُ العزيز بن باز عالميُّ النّفع، وهو الذي باشر تأسيسها، وتولّى غرسها منذ