وأقول: إنّ من محاسن ولاة الأمر في هذه البلاد عنايتَهم بآل الشّيخ، وحرصَهم على تمكينهم من الأعمال المهمّة، وذلك أنّ أصلَ هذه الولاية التي حصلَ النّفعُ فيها على مدى قرنين من الزّمان أو أكثر إنّما كان بالتقاء إمامين عظيمين هما الإمامُ محمّد بن سعود رحمه الله، والإمامُ الشّيخ محمّد بن عبد الوهّاب رحمه الله، وقيامهما بالدّعوة إلى الله عزّ وجلّ، ونصرة دِين الله.

عاشراً: أمنيّات ومقترحات

وأختم هذه الكلمات بأمنيّات ومقترحات هي:

أوّلاً: أنّ الشّيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله كان مرجعاً للعُلماء، إذا جاءت المشكلاتُ رجعُوا إليه في حلِّها ومعرفة حكمها، وقد ذهبَ ورحلَ رحمه الله، والعلمُ الذي في صدره ذهبَ معه، ولكن بقي علمُه الذي في الأوراق والرّسائل والفتاوى، والذي نتمنّاه ونرجُوه ونقترحُه أن يعتني خَلَفُه في إتمام ما بُدىء به من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015