أـ قال الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ حفظه الله ـ:
"كان رحمه الله كثير الفقه والعناية بمعرفة الراجح من المسائل الخلافية بالدليل، وكان عظيم العناية بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه العلامة ابن القيم، وكان يرجح ما قام عليه الدليل.
وكان قليل الكلام إلا فيما تترتب عليه فائدة، جالسته غير مرة في مكة والرياض، وكان كلامه قليلاً إلا في مسائل العلم. وكان متواضعا حسن الخلق، ومن قرأ كتبه عرف فضله وعلمه وعنايته بالدليل فرحمه الله رحمة واسعة".
ب ـ وقال الشيخ عبد الرزاق عفيفي:
"إن من قرأ مصنفات الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي رحمه الله وتتبع مؤلفاته وخالطه، وسبر حاله أيام حياته، عرف منه الدأب في خدمة العلم اطلاعاً وتعليماً، ووقف منه على حسن السيرة وسماحة الخلق، واستقامة الحال، وإنصاف إخوانه وطلابه من نفسه، وطلب السلامة فيما يجر إلى شر أو يفضي إلى نزاع أو شقاق فرحمه الله رحمة واسعة"1.
جـ ـ وقال الشيخ محمد حامد الفقي:
"لقد عرفت الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي من أكثر من عشرين سنة فعرفت فيه العالم السلفي المحقق، الذي يبحث عن الدليل الصادق، وينقب عن البرهان الوثيق، فيمشى وراءه لا يلوي على شيء...... عرفت فيه العالم السلفي الذي فهم الإسلام الفهم الصادق، وعرف فيه دعوته القويمة الصادقة إلى الأخذ بكل أسباب الحياة العزيزة القوية الكريمة النقية ... "2.
د ـ قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
"إن الرجل قل أن يوجد مثله في عصره في عبادته وعلمه وأخلاقه، حيث كان يعامل كلا من الصغير والكبير بحسب ما يليق بحاله، ويتفقد الفقراء، فيوصل إليهم ما يسد حاجتهم بنفسه، وكان صبوراً على ما يلم به من أذى الناس. وكان يحب العذر ممن حصلت منه هفوة حيث يوجهها توجيها يحصل به عذر من هفا".
هـ ـ وقال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام:
"لقد كان للشيخ عبد الرحمن السعدي أثر كبير، ودور بارز، في تخريج أفواج كثيرة