6ـ توضيح الكافية الشافية.
وهذا الكتاب نثر فيه الشيخ ابن سعدي نونية ابن القيم رحمه الله المسماة بالكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية.
قال ابن سعدي في مقدمته: "....ولما كان النظم معناه بعيد المنال، ودلالته على المعنى المراد يكثر فيها الاشتباه والإشكال، أحببت أن أقربه للقارئين بحله إلى معناه المنثور فقط من غير زيادة على ما دل عليه، إلا إذا اقتضت الحال الزيادة أو كان المعنى يتوقف عليها....واعلم أن هذا التوضيح والتعليق على اختصاره قد حوى على جميع المقاصد والعقائد الدينية، وحصل به التوضيح التام للكافية الشافية ... ومتى أردت معرفة مقداره فتأمل كل فصل من فصول الكافية، واستعن عليه بما يقابله من هذا التعليق يحصل لك المقصود، وتحظى بالمطلوب، واقتديت في عملي هذا بابن هشام في توضيحه للألفية ابن مالك رحمهم الله". وفرغ ابن سعدي من تأليفه في 10 جمادى الآخرة سنة 1367هـ.
7ـ التوضيح والبيان لشجرة الإيمان.
وهي رسالة صغيرة تشتمل على مباحث الإيمان تعريفه والأمور التي يستمد منها، وفوائده وثماره وغير ذلك من المباحث المتعلقة به.
قال في مقدمتها: "أما بعد: فهذا كتاب يحتوي على مباحث الإيمان التي هي أهم مباحث الدين، وأعظم أصول الحق واليقين، مستمداً ذلك من كتاب الله الكريم الكفيل بتحقيق هذه الأصول تحقيقاً لا مزيد عليه، ومن سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم التي توافق الكتاب وتفسره، وتعبر عن كثير من مجملاته، وتفصل كثيراً من مطلقاته، مبتدئاً بتفسيره، مثنياً بذكر أصوله ومقوماته ومن أي شيء يستمد مثلثاً بفوائده وثمراته، وما يتبع هذه الأصول".
وفرغ الشيخ ابن سعدي من تأليف هذه الرسالة في 8 ذي الحجة سنة 1374هـ.
8 ـ التنبيهات اللطيفة فيما احتوت عليه الواسطية من المباحث المنفية.
وهي رسالة صغيرة علق فيها الشيخ ابن سعدي تعليقاً مختصراً على العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
قال في مقدمته: "أما بعد فهذا تعليق لطيف على عقيدة شيخ الإسلام ابن تيمية المسماة "بالواسطية" التي جمعت على اختصارها ووضوحها جميع ما يجب اعتقاده من أصول الإيمان وعقائده الصحيحة، وهي وإن كانت واضحة المعاني محكمة المباني، تحتاج إلى تعليق يزيد في توضيح بعض ما فيها من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وتبيين